مقدمة عن اللعبة
The Baby in Yellow هي لعبة رعب نفسي من منظور الشخص الأول، تم تطويرها بواسطة Team Terrible ونشرتها Ratalaika Games. صدرت اللعبة في نوفمبر 2022 ولقيت استحساناً كبيراً من محبي ألعاب الرعب بسبب جوها المقلق وقصتها الغامضة.
تدور أحداث اللعبة حول رعاية طفل غريب ذي مظهر مريب يرتدى ملابس صفراء. ما يبدو في البداية كعملية رعاية عادية لطفل، يتحول بسرعة إلى كابوس مرعب مع ظهور أحداث خارقة للطبيعة وسلوكيات غريبة من الطفل.
"The Baby in Yellow تقدم تجربة رعب فريدة، حيث تتحول المهام اليومية العادية إلى كابوس لا يمكن الهروب منه." - Horror Game Reviews
تحذير: هذه اللعبة تحتوي على محتوى مرعب وقد لا تكون مناسبة للاعبين الصغار أو ذوي القلوب الضعيفة.
القصة والخلفية الدرامية
الحبكة الأساسية
يبدأ اللاعب عمله كمربية للطفل الغامض ذي الملابس الصفراء. المهمة تبدو بسيطة: إطعام الطفل، تغيير حفاضه، ووضعه في السرير للنوم. لكن سرعان ما تبدأ أحداث غريبة بالحدوث، وتكشف أن هذا الطفل ليس طبيعياً على الإطلاق.
تطور القصة
مع تقدم اللعبة، يكتشف اللاعب أن المنزل يحتوي على أسرار مظلمة، وأن الطفل قد يكون مرتبطاً بقوى شريرة. تظهر أدلة على طقوس غريبة وأحداث مروعة حدثت في الماضي.
النهايات المتعددة
تحتوي اللعبة على عدة نهايات مختلفة تعتمد على خيارات اللاعب وأدائه في المهام المطلوبة. بعض هذه النهايات أكثر رعباً من الأخرى، مما يشجع على إعادة اللعب لاكتشاف جميع الأسرار.
الرسائل والمواضيع
الخوف من الأبوة
تعكس اللعبة المخاوف الكامنة حول تحمل مسؤولية رعاية طفل، وتضخيم هذه المخاوف إلى حد مرعب.
الشر المختبئ وراء المظهر البريء
الطفل يرمز لفكرة أن الشر قد يكون مختبئاً وراء أقنعة البراءة، وهي فكرة متكررة في أدب الرعب.
العزلة والاحتجاز
يشعر اللاعب بالعزلة في المنزل مع الطفل، مع محدودية القدرة على الهروب أو طلب المساعدة.
"The Baby in Yellow تلمس أوتاراً عميقة من الخوف الإنساني الأساسي، خاصة بالنسبة للذين لديهم تجارب مع رعاية الأطفال." - Psychology of Horror
الإرث والتأثير الثقافي
الشعبية على المنصات
حظيت اللعبة بشعبية كبيرة على منصات مثل YouTube وTwitch، حيث انتشرت مقاطع اللعب والتعليقات الصوتية.
المقارنة مع ألعاب الرعب الأخرى
يقارنها الكثيرون بألعاب مثل "Five Nights at Freddy's" في طريقة استخدامها لكائنات تبدو بريئة كمصدر للرعب.
تأثيرها على نوع الرعب النفسي
أثبتت اللعبة أن الرعب لا يحتاج إلى وحوش أو كائنات دموية ليكون فعالاً، بل يمكن أن يعتمد على الجو والبناء النفسي.